التمارين الروحية الواجب التعامل معها باستمرار

اثنى عشر سراً لعيش الحياة الروحية بدون توتر :

1- النجاح لا يقاس بما يتم إنجازه ، بل بما يتم فهمه تماماً

2- الترك هو الانعتاق الطبيعي الذي يتبع دائماً حقيقة حمل الجراح

3- لماذا نطلب الإجابات عن الأسئلة المزعجة حين يكون التحقق ممكناً من أن لا ذكاء في الإزعاج ، علينا ببساطة أن نبتعد عن الأسئلة المؤلمة باستمرار

4- عملية الترك هي بمجملها حول ما هو موجود في الخارج ، وبعدها أن يكون لدينا الشجاعة لتركها حيث هي في الخارج

5- بدل أن نبقى نسأل باستمرار كيف نجعل الآخرين يتقبلوننا ، علينا تعلم السؤال : ما الذي نريده حقيقة ، هل نصطف مع الحشد أو نعيش تماماً حياتنا الخاصة بنا ؟؟؟

6- قواك الخفية تعرف تماماً ضعفك المخفي بأنه ليس حقيقياً على الإطلاق

7- علينا رؤية الإزعاج ليس كظروف خارجية مطلوب علاجها ، بل كحالة داخلية مطلوب فهمها

8- المطاردة بعد السعادة لتهدئة الألم هي كمثل الركض خلف نسمة باردة كي ترمينا الأرض

9- الحرية الحقيقية هي الغائبة عن النفس التي تشعر بالخشية من المكائد ، وليست المكائد التي تطلبها النفس كي تشعر بالحرية

10- الترك من النفس هو الترك للمشاكل ، وهي تماماً واحدة وهي نفسها

11- الشيء الوحيد الذي تفقده عند الترك هو الشيء الذي تخافه في حياتك ، انه الخوف نفسه

12- المضي قدماً بما تعتبره مقاسك ، يكون بلا حدود
حرر نفسك من خلال رؤية نفسك : 9 طرق للشفاء من

الجروح المخفية في داخلك :

لا يمكن لأحد أن يتحرر طالما هو يرفض رؤية ما يعيش حقيقة في داخله ، وهذا ما تبدأ به عملية الشفاء الذاتي من خلال الكشف عن حقيقة الرؤية الذاتية لما هو في الداخل

وعي أي حالة غير مرغوبة فينا يسبق تعديلها ، كمثل نور الشمس الذي يطرد الخوف من الظلام الليلي ، العلاج المؤلم يشفي ، فإذا أردنا اشفاء الجروح المخفية فينا ، علينا أن نتعلم أن الألم المخفي في حقيقة أنفسنا هو المحرك الأمامي لأفضال روحنا اللامحدودة ، هناك تسعة حقائق حول مناطق حياتنا التي فيها لا نختار ما علينا أن نراه ، فإذا أردنا التحرر علينا اختيار الرؤية ، اختيار ما نرى :

1- نحن نغلق أعيننا عن حقيقة أن قيمة تخيلاتنا التي نضعها في حياتنا ، نحملها فقط كي لا يفسد الآخرين أحلامنا

2- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية ما نعتبره سلوك سيئ ، بحيث يعني فقط أن لا نزعج أحداً أكثر من هؤلاء الذين أزعجوا من برامجنا الغير سعيدة

3- نحن نغلق أعيننا عن حقيقة أننا مهما مضينا وبغض النظر عن من نقابل ، فنحن لا زلنا نمضي بنفس منهج الصراع وتحفيز نفس السلبيات

4- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية أننا نلوم الآخرين بما ندعيه بالمقاومة الأنانية عندهم التي تخدم مصالحهم ، بينما الألم الحقيقي في نفس اللحظة هو استيائنا وقابليتنا لأن نقول لا

5- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية أنه بالرغم من كل الآلام التي نسببها نحن والآخرين ، فنحن ما زلنا نعتقد أننا نعرف معنى الفوز في الحياة والنجاح بها

6- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية أنه بسبب أننا نسيطر على تخبئة بعض مساوئنا الشخصية ، وبأنها لا تعني التوقف عن الجرح لمن حولنا ممن لا يستطيعون تجنب حدوثها لهم

7- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية أننا نشارك في الكذب والغدر بدل أن نمضي في حياتنا من خلال أنفسنا فقط
8- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية أننا فقط نحن الغير ملائمين لأنفسنا ( خاصة عندما نسأل حاجة الآخرين ) كمعنى لتجنب ما نراه بالألم العظيم الذي يمثله هؤلاء الآخرين

9- نحن نغلق أعيننا عن حقيقية أنه من خلال صراخنا على أنفسنا بدون شفقة والتي لا تغير أي شيء من طبيعة النفس التي لديها مصدر أسرار كل الدموع
من أجل الشفاء الأسمى ، يجب دراسة هذه الإشارات الديليلة مع القبول بما تمثله من نور حدسي ، مع التذكر إلى أن عملنا هو أن نرى أنفسنا من خلال عيون الحقيقة ن ومن ثم ترك الحقيقة كي تعتني بالباقي

عشرة طرق لجعل حياة اله هي حياتنا :

إدراك الحاجة إلى الله في حياتنا هي بداية الدخول إليها، وكل حدث نعمل على تذكر الله به ، يزيد من اهتمامه بنا ، وهو الذي يأخذ دائماً ما يشاء


1- تذكر الله حين تقوم بعمل رديء من شخص آخر بذكرك بأنه ليسس فقط من المستحيل خدمة رئيسه للعمل وتمني النجاح ، ولكن النجاح الحقيقي يأتي لك لأنك ترى الحقيقة

2- تذكر الله عندما يبدأ شخص ما بتمجيدك ومدحك على ذلك العمل الذي ربما فعلته لتنال الاستحسان ، وأن هذا فقط هدية

3- تذكر الله عند إدانة النفس عن خشونة ورعونة الأحكام في المضي بما تقتضيه الحياة

4- تذكر الله عند الأكل ليساعدك على أن تخفي طلباتك مع الأكل

5- تذكر الله عند السفر ليعينك على استقرار قلبك في المكان الجديد

6- تذكر الله عند هيجان الأفكار والمشاعر في معالجة أي أمر حياتي

7- تذكر الله عند مواجهة الخف من عمل تسببت به ليعينك على تركه

8- تذكر الله عند الصراع والجدال المزعج ليساعدك على توضيح الأمور ويجعل روحك تتحرر مما تجبها أن تكون به

9- تذكر الله عندما تعمل أشياء لا ترغبها ومرتبطة بما يرغب فيه الآخرين فقط

10- تذكر الله عندما تشك بأنك تتذكره في الأماكن المناسبة التي تريح الروح
اثني عشر خطوة للمساعدة على ايجاد طريق العودة للمركز
1- المضي قدماً بواحدة من الحالات التي تثير حياتك بدون أن تسأل أو تفعل شيء لتغيير ذلك

2- نفذ أمنية لشيء ما أو شخص ما بجانب نفسك

3- واجه حالة خوف واحدة من مخاوفك

4- اطلب مرة واحدة بأن ترى ما تحتاج رؤيته عن نفسك

5- وبدون تحديد لموقف ترى نفسك فيه أنك على حق ، اطلب من شخص آخر أن يقول كلمته الأخيرة في ذلك الموقف

6- لاحظ حالة حوار واحدة من النميمة أو التخريب والصراع ثم ارفضها

7- تقبل للحظة واحدة الفراغ العقلي بدون أن تفعل أي شيء خارج ذلك

8- قم بالتضحية لحالة حزن أو عداء أو توتر أو هزيمة

9- توقف عن التذمر لمرة واحدة بدون أن تدع الآخرين يعرفون أنك تصارع للتخلص مما أنت به

10- اسمح للحظة عظيمة وجميلة من حياتك لتمضي قتلا بدون أن تترك أثراً في نفسك

11- اكمل عملاً بدون أن تقارنه بما هو الأفضل من قابلياتك

12- لاحظ وجهاً لصديق أو فرد من العائلة في نفس الوقت الذي تعمل على الاعتماد فيه عليه

خمسة تمارين لجعل التوتر يخرج من العمل :

1- حين تشعر بأنك تتخبط في أعمل من كل الاتجاهات ، تأنى في سرعتك عن معدل عملك المعهود بنسبة معينة ( نفذ المفهوم على السرعة في السير أو الكلام أو أي شي آخر )

2- انتظر حتى يأتيك الرتم الطبيعي في المحادثة مع الآخرين قبل أن تدخل النقطة التي تريد لفظها مع تنفسك

3- إذا كنت معتاداً بان تقوم بعمل ما من خلال خطوتين أو ثلاث حتى يتم ، جرب أن تقوم به بخطوة واحدة

4- عندما تشعر بأنك بدأت تتأخر عن موعد ما ، اجعل نفسك تسرع شخصاً آخر ليذهب معك ، وبوعيك ارفض هذا العمل

5- مع تقبل السلوك الفجائي أو السطحي من جانبك ، ارفض السماح لتدخل الآخرين بذلك حول نفسك